الفرق بين الحقن المجهري وأطفال الأنابيب وأيهما أفضل لعلاج العقم؟
الحقن المجهري وأطفال الأنابيب هما تقنيتان متقدمتان ضمن تقنيات الإخصاب المساعد تهدفان إلى علاج مشكلات العقم. ورغم التشابه في بعض الخطوات بينهما، إلا أن هناك اختلافات جوهرية في دواعي الاستخدام وطريقة الإجراء.
دواعي الاستخدام
أطفال الأنابيب (IVF):
يستخدم في الحالات التالية:
- انسداد أو تلف أنابيب فالوب.
- العقم غير المبرر.
- التقدم في السن لدى المرأة.
- مشاكل بطانة الرحم أو ألياف الرحم.
- انخفاض كفاءة المبيض.
- منع انتقال الأمراض الوراثية.
الحقن المجهري (ICSI):
يعتبر الخيار الأفضل في الحالات التالية:
- انخفاض عدد أو جودة الحيوانات المنوية.
- ضعف حركة الحيوانات المنوية.
- وجود أجسام مضادة ضد الحيوانات المنوية.
- فشل محاولات أطفال الأنابيب السابقة.
خطوات الإجراء
لا يوجد فرق كبير بين التقنيتين في معظم الخطوات، باستثناء مرحلة التلقيح:
- تحفيز المبيض بالأدوية لتحفيز إنتاج البويضات.
- سحب البويضات: يتم تحت تخدير ومساعدة بالموجات فوق الصوتية.
- التلقيح:أطفال الأنابيب: توضع الحيوانات المنوية مع البويضات في المختبر لتحدث عملية الإخصاب تلقائيًا.
- الحقن المجهري: يتم اختيار حيوان منوي واحد وحقنه مباشرة داخل البويضة باستخدام إبرة دقيقة.
- نقل الأجنة: يتم نقل الأجنة المخصبة إلى الرحم بعد أيام من التلقيح.
- اختبار الحمل: يتم التأكد من نجاح العملية بعد أسبوعين.
نسبة النجاح
تتراوح نسب نجاح الحمل من خلال أطفال الأنابيب بين 13-18% للنساء فوق سن الأربعين، وتصل إلى 41-43% للنساء تحت سن 35.
ترتفع معدلات نجاح الحقن المجهري، خاصة عند وجود مشاكل كبيرة في الحيوانات المنوية أو جمعها جراحيًا.
ترتفع معدلات نجاح الحقن المجهري، خاصة عند وجود مشاكل كبيرة في الحيوانات المنوية أو جمعها جراحيًا.
المخاطر المشتركة
- فرط تحفيز المبيض.
- الحمل المتعدد.
- الولادة المبكرة.
- انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
- احتمال وجود عيوب خلقية.
أيهما أفضل؟
يحدد الطبيب الخيار الأنسب بناءً على حالة الزوجين.
يُفضل الحقن المجهري في الحالات التي تتعلق بمشكلات الحيوانات المنوية لضمان نجاح الإخصاب.
قد يُنصح بأطفال الأنابيب في الحالات التي لا تتطلب تدخلًا مباشرًا في الإخصاب.
يُفضل الحقن المجهري في الحالات التي تتعلق بمشكلات الحيوانات المنوية لضمان نجاح الإخصاب.
قد يُنصح بأطفال الأنابيب في الحالات التي لا تتطلب تدخلًا مباشرًا في الإخصاب.
الخلاصة
كل من أطفال الأنابيب والحقن المجهري يهدفان إلى تحقيق حلم الإنجاب، لكن الفرق الأساسي يكمن في التقنية المستخدمة لتخصيب البويضة. استشارة طبيب متخصص تساعد في تحديد الطريقة الأنسب وفقًا للحالة الطبية للزوجين.